التهاب الشعب الهوائية وعلاجه بالمضادات الحيوية (لدى الأطفال)

الرعاية المنزلية

يجب اتباع الإرشادات الواردة أدناه عند رعاية طفلك في المنزل.

نصائح الرعاية الأساسية

• اغسل يديك جيدًا بالصابون والماء النظيف الجاري قبل العناية بالطفل وبعدها. وهذا للمساعدة على منع انتشار العدوى.

• تجنب تعريض الطفل إلى دخان التبغ. نظرًا لأنه يمكن أن يفاقم الأعراض التي يعاني منها طفلك.

إعطاؤه الأدوية

• أعطِ طفلك المضاد الحيوي الموصوف له تمامًا وفقًا للتوجيهات. ولا تتوقف عن استخدامه حتى عند شعور طفلك بالتحسن. احرص على تناول جرعات المضاد الحيوي كاملة.

• قد يُوصف لطفلك أدوية موسعة للشعب الهوائية. فهذه الأادوية من شأنها المساعدة على التنفس بشكل أفضل. قد يأتي موسع الشعب الهوائية في صورة بخاخ أو جهاز استنشاق. أو في صورة سائل يتم استنشاقه من جهاز يُعرَف باسم جهاز استنشاق البخار. احرص على أن يتناول طفلك الدواء الموصوف في المواعيد المحددة بالضبط. ويجب اتباع الإرشادات لتقديم هذه الأدوية لطفلك.

• قد يصف مقدم الرعاية الصحية المتابع لطفلك أدوية لعلاج السعال، أو لتسكين الألم، أو الحمى.

• أو يمكنك استخدام الأدوية التي تُصرف بدون وصفة طبية والتي تعتمد على العمر والوزن لعلاج الحمى أو لتسكين الألم. إذا كان الطفل يعاني من أمراض الكبد أو الكلى، فتحدث مع مقدم الرعاية الصحية قبل استخدام هذه الأدوية. أخبِر مقدم الرعاية إذا كان طفلك يعاني من قرحة المعدة أو نزيف في المعدة أو الأمعاء.

• لا تعطِ طفلك الأسبرين. يجب تجنب تقديم الأسبرين لأي شخص مصاب بفيروس أو حمى دون سن 18 عامًا. فقد يتسبب في حدوث تلف حاد في الكبد أو المخ أو قد يؤدي إلى الوفاة.

• لا تعطِ طفلك أي أدوية أخرى دون استشارة مقدم الرعاية الصحية أولًا.

• لا تُعطِ الأطفال دون سن 6 أعوام أدوية لعلاج السعال أو الزكام ما لم يخبرك مقدم الرعاية الصحية بذلك. فهذه الأدوية لا تساعد الأطفال الصغار. فقد تسبب آثارًا جانبية خطيرة.

علاج الاحتقان

• قد يُطلب منك استخدام قطرات الأنف المصنوعة من المياه المالحة (المحلول الملحي). حيث تساعد على إذابة المخاط الموجود في الأنف. ولا تحتاج إلى وصفة طبية للحصول عليها. كما يمكنك إعدادها بإضافة ربع ملعقة صغيرة من الملح إلى كوب من الماء وخلطه بشكل سليم. يمكنك وضع من قطرتين إلى ثلاث قطرات من قطرات المحلول الملحي في كل فتحة أنف قبل تمخيط طفلك لأنفه. استخدم هذه القطرات قبل أن يتناول طفلك الطعام أو قبل النوم.

• ساعد طفلك الأكبر سنًا على تمخيط أنفه جيدًا. اغسل يديك بعد لمس المناديل الورقية المستخدمة.

• وبالنسبة للأطفال الأصغر سنًا، استخدم قطرات الأنف المصنوعة من المحلول الملحي ومحقنة الكرة المطاطية الصغيرة لشفط المخاط الموجود بالأنف. تحدث مع مقدم الرعاية الصحية أو الصيدلي إذا لم تكن تعرف كيفية استخدام محقنة الكرة المطاطية. اغسل يديك بعد استخدام محقنة الكرة المطاطية أو لمس المناديل الورقية المستخدمة.

• لجعل التنفس أكثر سهولة أثناء النوم، استخدم جهازًا لتوليد الرذاذ المرطب البارد في غرفة نوم طفلك. نظف جهاز الترطيب وجففه يوميًا. وذلك لمنع نمو البكتيريا وتراكم العفن. ولا تستخدم جهازًا لتبخير المياه الساخنة. فقد يتسبب في الإصابة بالحروق.

• وقد يشعر طفلك بمزيد من الراحة عند الجلوس في حمام مشبع بالبخار لمدة تصل إلى 10 دقائق.

تقديم السوائل

• احرص على أن يتناول طفلك كميات وفيرة من السوائل. وذلك لمنع الإصابة بالجفاف وللمساعدة على إذابة المخاط الموجود في الرئتين.

• الأطفال من عمر عام فأكبر: قد يفضلوا المشروبات الباردة، أو الحلوى المجمدة، أو المثلجات. كما قد يحلو لهم أيضًا الحساء الدافئ أو المشروبات مع الليمون والعسل. لا تقدّم العسل للأطفال الأصغر من عام واحد.

• للأطفال الرضع دون عمر عام: قدم كميات صغيرة من الحليب الطبيعي، أو الحليب الصناعي، أو محلول معالجة الجفاف الفموي إلى طفلك الرضيع. استخدم قطارة الدواء إذا لزم الأمر. قدّم 1-2 ملعقة صغيرة كل 10 إلى 15 دقيقة. قد يكون الطفل قادرًا فقط على الرضاعة لفترات زمنية محدودة. إذا كنت تُرضِعين، يمكنك ضخ الحليب وتخزينه لاستخدامه في وقت لاحق. ويمكن إعطاء طفلك محلول معالجة الجفاف عبر الفم ما بين مرات الرضاعة. يمكن شراؤه من متاجر البقالة والصيدليات. ولا تحتاج إلى وصفة طبية للحصول عليها.

المساعدة على النوم

• قدم لطفلك الكثير من الوقت للراحة. تعتبر صعوبة النوم أمرًا شائع الحدوث مع هذا المرض.

• الأطفال من عمر عام فأكبر: دع طفلك ينام في وضع يكون ظهره فيه في وضع مستقيم قليلًا. لكي تتيح له أن يتنفس بمزيد من السهولة. ارفع رأس الفِراش بشكل خفيف إن أمكن. أو ارفع رأس طفلك وأعلى جسمه بالوسائد الإضافية. تحدث مع مقدم الرعاية الصحية المعالج حول مدى رفع رأس طفلك.

• للأطفال الرضع من عمر عام: لا تستخدم أبدًا الوسائد ولا تجعل طفلك ينام على بطنه أو جانبه. يجب أن ينام الرضع الذين تقل أعمارهم عن 12 شهرًا على ظهورهم على سطح مستوٍ. لا تستخدم مقاعد السيارة، وعربات الأطفال، والأراجيح، وأدوات حمل الأطفال، وحمالات الأطفال المخصصة للنوم. إذا نام طفلك وهو موجود في أي من هذه الأشياء، فانقله إلى سطح مستوٍ وثابت بأسرع ما يمكن.

الرعاية في مرحلة المتابعة

تابع الحالة مع مقدم الرعاية الصحية المتابع لطفلك وفقًا للتوجيهات.

متى تحصل على الرعاية الطبية

اتصل بمقدم الرعاية الصحية المتابع لطفلك على الفور إذا حدث أي من الآتي:

• حمى (انظر الحمى والأطفال، أدناه)

• لا تقل حدة الأعراض خلال يومين أو ثلاثة أيام

• تفاقم الأعراض التي لديكِ

• عدم تحسن القدرة على التنفس في عدة أيام

• فقدان طفلك لشهيته أو لا يتغذى بشكل جيد

• معاناة الطفل من أعراض الجفاف مثل جفاف الفم، أو البكاء دون نزول دموع، أو التبول بمعدل أقل

اتصل بالطوارئ على رقم 911

اتصل بالطوارئ على رقم 911 في حالة حدوث أي مما يأتي:

• صعوبة في التنفس تزداد سوءًا

• أزيز يزداد حدته

• نعاس شديد أو صعوبة في الاستيقاظ

• تشوش الذهن

• فقدان الوعي

• سعال مصحوب بالدم

• تغير لون الشفاه أو البشرة إلى الأزرق، أو الأرجواني، أو الرمادي

• عدم القدرة على الكلام أو إبداء استجابة

الحمَّى والأطفال

استخدم مقياس حرارة رقميًا لقياس درجة حرارة طفلك. ولا تستخدم مقياس الحرارة الزئبقي. هناك أنواع مختلفة من مقاييس الحرارة الرقمية ولكل منها استخدام معين. وهي تشمل:

• مقياس الحرارة الشرجي. وهذا النوع هو الأدق في حالة الأطفال الأصغر من 3 سنوات.

• مقياس الحرارة الجبهي.‏ وهذا مناسب لاستخدامه مع الأطفال من سن 3 أشهر فأكبر. أما في حالة الأطفال الأصغر من 3 أشهر، فيمكن استخدام هذا النوع مبدئيًا عند ظهور أعراض المرض عليهم. قد يرغب مقدم الرعاية في التحقق من النتيجة بقياس درجة الحرارة من الشرج.

• مقياس حرارة الأذن.‏ لا يعطي قياس درجة الحرارة من الأذن نتائج دقيقة إلا بعد سن 6 أشهر.

• مقياس حرارة الإبط.‏ هذا النوع هو الأقل دقة ولكن يمكن استخدامه مبدئيًا للاطمئنان على درجة حرارة الطفل في أي عمر إذا ظهرت عليه علامات المرض. قد يرغب مقدم الرعاية في التحقق من النتيجة بقياس درجة الحرارة من الشرج.

• مقياس الحرارة الفموي.‏ لا تضع مقياس حرارة في فم طفلك حتى يبلغ سن 4 أعوام على الأقل.

استخدم مقياس الحرارة الشرجي بحذر. اتبع دائمًا توجيهات الشركة المنتجة للاستخدام السليم. وأدخل مقياس الحرارة برفق. ضع ملصقًا على مقياس الحرارة واحرص على عدم استخدامه في الفم. لأنه قد ينقل الجراثيم التي توجد في البراز. إذا كنت لا ترتاح لاستخدام مقياس الحرارة الشرجي، فاسأل مقدم الرعاية الصحية عن النوع الذي يمكنك استخدامه بدلًا من ذلك. عند مناقشة ارتفاع درجة حرارة طفلك مع أي مقدم للرعاية الصحية، أخبره عن النوع الذي استخدمته لقياس درجة الحرارة.

وفيما يلي بعض الإرشادات التي يمكنك استخدامها لتعرف هل درجة حرارة طفلك مرتفعة أم لا. ولكن قد يعطيك مقدم الرعاية الصحية المتابع لطفلك أرقامًا مختلفة عن الأرقام التالية. اتبع التعليمات التي يحددها مقدم الرعاية المعني.

القراءات التي تشير إلى إصابة الرضَّع الأصغر من سن 3 أشهر بالحُمى:

• اسأل مقدم الرعاية الصحية المتابع لطفلك أولًا عن الطريقة التي يجب اتباعها لقياس درجة حرارة الطفل.

• درجة الحرارة من الشرج أو الجبهة: ‏100.4 درجة فهرنهايت (38 درجة مئوية) أو أعلى

• درجة الحرارة من الإبط: ‏99 درجة فهرنهايت (37.2 درجة مئوية) أو أعلى

القراءات التي تشير إلى إصابة الأطفال من عمر 3 أشهر حتى 36 شهرًا (3 أعوام) بالحُمى:

• درجة الحرارة من الشرج، أو الجبهة، أو الأذن: ‏102 درجة فهرنهايت (38.9 درجة مئوية) أو أعلى

• درجة الحرارة من الإبط: ‏101 درجة فهرنهايت (38.3 درجة مئوية) أو أعلى

اتصل بمقدم الرعاية الصحية في الحالات التالية:

• تكرر الإصابة بحمى تصل فيها درجة الحرارة إلى 104 درجات فهرنهايت (40 درجة مئوية) أو أعلى، بغض النظر عن عمر الطفل

• حمى تصل إلى 100.4 درجة فهرنهايت (38 درجة مئوية) أو أكثر في حالة الرضع الأصغر من 3 أشهر

• الإصابة بحُمى تستمر لأكثر من 24 ساعة في حالة الأطفال الأصغر من عامين

• الإصابة بحُمى تستمر لمدة 3 أيام في حالة الأطفال بدءًا من عمر عامين فما أكبر